في المعاجم الطبية، يُعرَّف انفراج الرحم، الذي يُعرَف أيضًا بـ “Uterine Rupture”، باعتباره حالة طبية خطيرة تتمثل في تمزق جدار الرحم. يعتبر الرحم هو العضو الذي يستضيف ويحمي الجنين أثناء فترة الحمل. يحدث انفراج الرحم عندما يندلع تمزق في جداره، مما يؤدي إلى فقدان تكامل هذا العضو الحيوي.
تتسبب عدة عوامل في حدوث انفراج الرحم، وتشمل ذلك ضغط زائد أثناء الولادة، وخاصة في حالات الولادة القيصرية السابقة أو التمدد الزائد للرحم نتيجة للحمل المتعدد. يمكن أن يكون هناك أيضًا تأثير عوامل جينية أو عوامل صحية أخرى تزيد من خطر حدوث هذه الحالة.
يتميز انفراج الرحم بأعراض حادة وملحوظة، مثل الألم الشديد في منطقة البطن، ونزيف حاد. يعتبر اكتشاف هذه الحالة ضروريًا للغاية، حيث إن تأخير التدخل الطبي يمكن أن يكون له تأثير خطير على الحمل وصحة الأم.
يتطلب علاج انفراج الرحم إجراءًا جراحيًا عاجلًا، حيث يقوم الأطباء بإصلاح التمزق واستعادة تكامل الرحم. في بعض الحالات، قد يكون ذلك مصحوبًا بإزالة الرحم، خاصة إذا كانت الحالة خطيرة لدرجة تهديد حياة الأم أو الجنين.
فهم هذه الحالة المعقدة يتطلب تقديرًا دقيقًا من قبل الفريق الطبي، حيث يعمل الأطباء على تقديم الرعاية الفعّالة والضرورية للحفاظ على سلامة الأم والجنين.