في المعاجم الطبية، يُعتبر حمض اليوريك (Uric Acid) إحدى المركبات الكيميائية ذات الأهمية البيولوجية الكبيرة في جسم الإنسان. يتمثل هذا الحمض في مُرَكَّب عضوي يتكون أساسًا من الكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين، وينتمي إلى فئة البيورينات.
تتم إنتاج حمض اليوريك نتيجة لتفكك البيورينات، التي تشمل البنية الأساسية للحمض النووي (DNA وRNA)، وأيضًا نتيجة لتحطم بعض البروتينات في الجسم. يُنتج حمض اليوريك أيضًا نتيجة لتحلل مادة البيورين المعروفة بالـ purine، التي تتواجد بكثرة في بعض الأطعمة وتُشَكِّل جزءًا من نظام التغذية اليومي.
تتم إزالة حمض اليوريك أساسًا عبر الكلى، حيث يُصَفى من الدم ويُخرَج من الجسم عبر البول. ومع ذلك، قد يحدث ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم نتيجة لعدة عوامل، منها الأمراض المزمنة مثل نقص الكلى، وارتفاع ضغط الدم، والتهاب المفاصل النقوي (Gout)، والنقرس.
تُعتبر زيادة مستويات حمض اليوريك في الدم مشكلة صحية يمكن أن تتسبب في تكوين حصى الكلى وتفاقم حالات النقرس. يتم تسخير المعلومات حول حمض اليوريك في المجال الطبي لفهم العلاقة بين تلك الزيادة وأمراض الكلى، وكذلك لتحديد العوامل المؤثرة في تنظيم مستوياته وتقديم خطط علاجية مناسبة للحفاظ على التوازن الصحي في الجسم.
وفي ختام هذه المعلومات الطبية، يظهر أهمية فهم دور حمض اليوريك في الجسم وكيف يُمكن تحديد مستوياته والتحكم فيها للحفاظ على صحة عامة جيدة وتجنب المشاكل الصحية المحتملة.