السل، المعروف أيضًا باسم tubercle bacillus، هو مرض معدٍ يسببه البكتيريا المعروفة باسم Mycobacterium tuberculosis. ينتقل السل عادةً عبر الهواء عندما يسعل الشخص المصاب أو يتحدث. يصيب السل بشكل رئيسي الرئتين، ولكنه قد يؤثر على أجزاء أخرى من الجسم أيضًا.
تظهر أعراض السل عادةً في شكل سعال مزمن، وخسارة الوزن، وضعف عام، وحمى، وألم في الصدر. يمكن أن تكون البكتيريا المسببة للسل مقاومة للمضادات الحيوية، مما يجعل العلاج أكثر تعقيدًا، ويشير إلى مصطلح antibiotic-resistant.
المقاومة الحيوية تعني أن البكتيريا أصبحت غير حساسة لتأثير المضادات الحيوية التقليدية، مما يجعل العلاج أكثر تحديًا. يجب على الأطباء تحديد نوع المضاد الحيوي الذي يكون فعّالًا ضد البكتيريا المقاومة.
التشخيص الدقيق والعلاج المبكر للسل أمور حيوية لمنع انتشار المرض وتفاقم الحالة. إجراء فحوصات الصور الشعاعية، واختبار الجلد، وفحص البلغم يساعد في التأكد من التشخيص. قد يشمل العلاج مجموعة من المضادات الحيوية لفترة طويلة، وتحت إشراف طبيب مختص.
في حالة المقاومة للمضادات الحيوية، يمكن أن يتطلب العلاج توجيهًا خاصًا باستخدام مضادات حيوية أكثر فعالية. يُشدد على أهمية الالتزام بالعلاج حتى النهاية لتجنب تطوير المقاومة وضمان شفاء الفرد المصاب.
في ختامها، يُؤكد المعجم الطبي على ضرورة التوعية حول السل وأهمية الوقاية والكشف المبكر لتحقيق السيطرة على هذا المرض الخطير.