في سياق المعجم الطبي، يشير مصطلح “الداء الورمي السام، الانتفاخ diffus” إلى حالة طبية تعرف أيضًا باسم “الغدة الدرقية السامة”. يتسم هذا المرض بتضخم difus للغدة الدرقية في الرقبة نتيجة لزيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية.
تعتبر الغدة الدرقية عبارة عن غدة صغيرة ذات شكل فراشي، توجد في الجزء الأمامي من العنق، وتلعب دوراً حيوياً في تنظيم وظائف الجسم. عندما يصبح الغدة الدرقية متضخمة بشكل متساوٍ في كل أنحائها، يُصف ذلك بأنه “انتفاخ متساوٍ” أو “انتفاخ متناثر”. يعد هذا التضخم السام للغدة الدرقية نتيجة لتفاعل هرمونات الدرقية بشكل غير طبيعي في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة نشاط الغدة الدرقية وإفراز كميات زائدة من الهرمونات.
يمكن أن يكون للداء الورمي السام تأثيرات واسعة على الصحة، بما في ذلك اضطرابات في النظام القلبي والعضلي، وفقدان الوزن غير المبرر، وزيادة التعرق، وارتفاع ضغط الدم. يتطلب تشخيص الداء الورمي السام تقييماً دقيقاً لوظائف الغدة الدرقية، ويمكن أن يشمل العلاج الأدوية المثبطة للغدة الدرقية أو إجراء إجراءات جراحية لإزالة جزء من الغدة الدرقية. يتعين على المرضى المصابين بالداء الورمي السام متابعة دورية مع فريق الرعاية الصحية لضمان التحكم الفعال في الحالة وتقديم العناية اللازمة.