في معاجم الطب، يُشير مصطلح “Tooth Root” إلى الجزء السفلي الغمق للسن أو الضرس الذي يتصل بالعظم الفكي، ويُعتبر جزءًا حيويًا من الهيكل الأسناني. يتم تضمين جذر السن في اللثة والفك، ويتم تثبيته بشكل ثابت في العظام المحيطة. تتكون الجذور عادةً من أنسجة معدنية قوية تُعرف باسم السيمنت، والتي تساعد في تأمين السن في مكانه وتوفير الدعم اللازم أثناء العمليات الوظيفية للفم، مثل العض والمضغ.
تتفاوت هياكل جذور الأسنان في الشكل والحجم والتكوين حسب نوع السن ووظيفتها في الفم. تحتل جذور الأسنان مساحة كبيرة في التركيب الفموي وتؤدي دورًا أساسيًا في الحفاظ على استقرار وثبات الأسنان داخل الفكين. علاوة على ذلك، تحتوي الجذور على أوعية دموية وأعصاب، مما يجعلها حيوية للحفاظ على صحة السن والأنسجة المحيطة به.
من الجدير بالذكر أن العناية بجذور الأسنان لها أهمية كبيرة في الحفاظ على الصحة العامة للفم، حيث يُنصح بالنظافة الجيدة والعناية الروتينية للمحافظة على نظام جذري سليم وخالٍ من الالتهابات. بالتالي، يُعَدُّ فهم هياكل جذور الأسنان ووظائفها جزءًا أساسيًا من معرفة المتخصصين في مجال طب الأسنان لتقديم الرعاية الفعالة والمخصصة للمرضى.