عملية جراحية تعتبر جراحة “تومي جون” هي إجراء جراحي يتم تنفيذه لعلاج إصابات الركبة الداخلية، وتحديدًا تلك التي تشمل تمزق الرباط الداخلي للركبة المعروف أيضًا باسم الرباط الصليبي الأمامي (ACL). يتطلب هذا الإجراء الجراحي ترقيع الرباط المتضرر أو استبداله بشكل كامل، وذلك باستخدام أنسجة من الجسم الخاص بالمريض أو زرع غير طبيعي للرباط.
تأخذ جراحة “تومي جون” اسمها من اللاعب الأمريكي تومي جون، الذي كان أول لاعب يخضع لهذا النوع من الجراحات في عام 1974. ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه الجراحة شائعة بين الرياضيين المحترفين والهواة على حد سواء.
يتضمن إجراء تومي جون إزالة الأنسجة المتضررة وإعادة بناء الرباط الداخلي باستخدام زراعة من الجسم الخاص بالمريض أو بعض الأحيان باستخدام زرع من مصادر خارجية. يتم تنفيذ الجراحة عادةً بواسطة جراح عظام متخصص في جراحات الركبة.
تتطلب عملية تومي جون فترة طويلة للتعافي وجلسات علاج طبيعي مكثفة لاستعادة القوة والحركة في الركبة. على الرغم من أن هذه الجراحة تعتبر فعالة في علاج إصابات الركبة، إلا أنها ليست خالية من المخاطر ويمكن أن تتطلب العديد من الأشهر للعودة إلى النشاط الرياضي بشكل كامل.
يجدر بالذكر أن استخدام مصطلح “تومي جون” يشير عادةً إلى جراحة الركبة، ولا يتعلق بأي إجراء جراحي آخر خاص بالمفصل الذي يمكن أن يحمل نفس الاسم.