في سياق المجال الطبي، يُشير مصطلح “العلاج المساعد” أو “العلاج المكمل”، الذي يُعرَف باللغة الطبية بـ”Therapy, adjuvant”، إلى استخدام تقنيات أو إجراءات إضافية تُساعد في تحسين نتائج العلاج الرئيسي الذي يُعتبر العلاج الأساسي لحالة مرضية معينة. يتم توظيف هذا النوع من العلاج بغرض تحسين فعالية العلاج الرئيسي أو تقليل الآثار الجانبية المرتبطة به.
عادةً ما يتم استخدام العلاج المساعد في سياق حالات الأمراض الخطيرة أو المعقدة، حيث يكون العلاج الأساسي غالباً غير كافٍ بمفرده لضمان تحقيق النتائج المرجوة. يمكن أن يشمل العلاج المساعد استخدام الأدوية المكملة، أو العمليات الجراحية الإضافية، أو تقنيات إشعاعية إضافية.
من المهم أن يتم اختيار العلاج المساعد بعناية بناءً على الخصائص الفردية لكل حالة، ويجب أن يتم تقييمه بواسطة الفريق الطبي المختص. يعتبر هذا النهج جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية العلاجية الشاملة، حيث يهدف إلى تحقيق أفضل نتائج ممكنة للمريض وتحسين جودة حياته.