تُعَدُّ تقنية “اللمس العلاجي”، المعروفة أيضًا باللمس العلاجي، إحدى الأساليب الشائعة في ميدان الطب البديل والتكميلي، حيث يُستخدم اللمس بشكل هادئ ومتناغم بهدف تحفيز التوازن الطبيعي للطاقة في جسم الفرد وتحسين الشعور بالراحة البدنية والنفسية. يعتمد هذا النهج على الاعتقاد في وجود حقل طاقوي حول الجسم يمكن التأثير عليه من خلال التركيز واللمس.
يُعَتَبَرُ تأثير اللمس العلاجي على الصحة الشاملة للفرد موضوعًا للدراسات والأبحاث، حيث يُزعَمُ بعض الممارسين والمؤيدين لهذه التقنية أنها يمكن أن تساعد في تقوية جهاز المناعة، وتحسين الدورة الدموية، وتقليل التوتر والقلق. على الجانب العلمي، تظهر بعض الدراسات نتائج إيجابية فيما يتعلق بتأثير اللمس العلاجي على بعض الحالات، مثل تقليل الألم في بعض الأمراض المزمنة.
تعتمد فعالية هذه التقنية على تفاعل الفرد معها، وقد يعتبر البعض تأثيرها مرتبطًا بعوامل نفسية أكثر منها بعوامل فيزيولوجية. يجري البحث المستمر في هذا المجال لفهم الآليات التي قد تكون وراء فوائد اللمس العلاجي ولتوجيه استخدامها بشكل أكثر دقة في المجال الطبي.
في الختام، يظهر أن تقنية اللمس العلاجي تشكل موضوعًا مثيرًا للاهتمام في المعجم الطبي، حيث تجمع بين العناصر الطبيعية والطاقية لتعزيز الصحة والرفاهية.