في سياق المعاجم الطبية، يُعتبر هرمون الإريثروبويتين مكملًا ذو أهمية فائقة، حيث يشير إلى جليكوبروتين يُنتج بشكل أساسي في الكُلية، وتحديدًا في الخلايا اللامبيلية في الحلقة الكلوية المستقيمة. وظيفته الأساسية تكمن في تحفيز تكوين وتطوير الكريات الحمراء في نقي الدم، مما يُسهم في تحسين مستوى الأكسجين في الجسم.
هذا الهرمون يعتبر أحد العوامل المحفزة للإنتاج الطبيعي للكريات الحمراء في نقي الدم، ويتم ذلك عندما يكون هناك انخفاض في نسبة الأكسجين التي يتم امتصاصها من قبل الأنسجة. يتفاعل الإريثروبويتين مع النقي والكبد لتحفيز نخب الكريات الحمراء.
على الرغم من أهميته في التحفيز الفعَّال لإنتاج الكريات الحمراء، إلا أن استخدام هرمون الإريثروبويتين قد يكون ضروريًا في بعض الحالات الطبية، خاصة في حالات فقر الدم نتيجة لتعبير غير كاف عن هذا الهرمون. يُشير الأطباء أحيانًا إلى إعطاء جرعات من الإريثروبويتين للمرضى الذين يعانون من فشل كلوي أو أمراض أخرى تؤثر على الإنتاج الطبيعي لهذا الهرمون.
من الجدير بالذكر أن تنظيم استخدام الإريثروبويتين يتطلب مراقبة دقيقة لمستوياته في الدم، وذلك لتجنب الجرعات الزائدة التي قد تؤدي إلى زيادة غير مراقبة في نسبة الكريات الحمراء، مما يمكن أن يتسبب في تشكيل تجلطات دموية.