في سياق الطب، يُعتبر متلازمة جونسون-ستيفنز مرضًا نادرًا ومعقدًا يتسم بظهور طفح جلدي حاد وتقشير الجلد، وهو يُصنف كحالة طارئة. تعتبر هذه المتلازمة تفاعلًا تحسسيًا حادًا يؤثر على الجلد والأغشية المخاطية، وتُعزى أساساً إلى استخدام بعض الأدوية، ولا سيما الأدوية التي تحتوي على مكونات مثل البنسلين والسلفوناميد.
تتميز متلازمة جونسون-ستيفنز بظهور طفح جلدي أحمر، قد يبدأ كبقع صغيرة ثم يتطور إلى طفح مكثف يتميز بالتقشير الشديد. يمكن أن يؤثر هذا الطفح على مختلف أجزاء الجسم، بما في ذلك الوجه واليدين والقدمين. قد يصاحب الطفح الحكة والاحمرار، ويمكن أن يتطور الوضع إلى تقرحات في الجلد.
تعتبر هذه المتلازمة حالة طبية طارئة وتتطلب الفحص الطبي الفوري، حيث يمكن أن تكون الأعراض خطيرة وتستلزم عناية طبية فورية. يُفضل توجيه العلاج نحو إيقاف استخدام الدواء المسبب إذا كان ذلك ممكنًا، بالإضافة إلى توفير الرعاية الداعمة وتسيير الأعراض. يمكن أيضًا أن يتضمن العلاج استخدام الأدوية المضادة للالتهابات والمستلزمات الطبية لتسهيل تجدد الجلد.
من المهم أن يتم التفريق بين متلازمة جونسون-ستيفنز وبين حالات أخرى من الطفح الجلدي، ولذلك يُفضل دائمًا استشارة الطبيب لتحديد التشخيص الدقيق والعلاج المناسب. يجب على الأفراد تجنب تناول الأدوية المسببة للتفاعلات الحادة في حالة وجود تاريخ سابق لهذه الحالة، ويُنصح بمتابعة النصائح الطبية والوقاية من التفاعلات الدوائية المحتملة.