الرقصة القديس فيتوس، المعروفة أيضًا بالاسم الرقصة الرعاشية أو الكوريا الراقصة، هي اضطراب حركي يتسم بحركات لا إرادية وغير طبيعية للعضلات، وتشمل هذه الحركات الرشاشة والتوترات المتكررة. يُصنَّف هذا المرض ضمن فئة اضطرابات الحركة، حيث يؤثر على النظام الحركي للجسم.
ترتبط الرقصة القديس فيتوس بعدوى الحلق، خاصة بواسطة مجموعة معينة من البكتيريا المعروفة باسم Streptococcus. يعتبر مرض نقص الفيتامينات، وخاصة فيتامين بي، من العوامل المساهمة في تطور هذا المرض.
تتميز الرقصة القديس فيتوس بظهور حركات غير إرادية في الوجه والأطراف العلوية والسفلية للجسم. قد تظهر هذه الحركات بشكل فجائي وتكون متقطعة، ويمكن أن تزداد حدة هذه الحركات مع التوتر أو التوتر العاطفي.
تعتبر التشخيصات الطبية للرقصة القديس فيتوس أمرًا حيويًا لتحديد خصائص الأعراض وتحديد الأسباب المحتملة. يشمل التقييم الطبي فحص الأعراض والتاريخ الصحي للمريض، بالإضافة إلى إجراء اختبارات الأداء الحركي والاختبارات الفسيولوجية.
على الرغم من أن الرقصة القديس فيتوس قد تكون غير قابلة للشفاء بالكامل، إلا أن العلاج يركز على تقليل الأعراض وتحسين جودة حياة المريض. يمكن استخدام العلاج الدوائي، مثل الأدوية المضادة للذهان والعلاج الفيزيائي، لتحسين التحكم الحركي وتخفيف الأعراض.
في النهاية، يتطلب الرقصة القديس فيتوس فهمًا شاملاً للطب التشريحي والفسيولوجي والعلوم النفسية، حيث يتفاعل الجانبان العضوي والنفسي معًا في هذا الاضطراب الحركي، ويتطلب العلاج التعاون بين الأطباء المختصين في مجالات متعددة.