في إطار المعاجم الطبية، يتمثل مصطلح “Spina Bifida Occulta” في حالة تشوه خلقي يؤثر على العمود الفقري. يعتبر هذا التشوه جزءًا من طيف واسع من الاضطرابات التي تشمل التشوهات في تكوين العمود الفقري، والتي قد تكون متفاوتة في الخطورة والتأثير.
في حالة Spina Bifida Occulta، يحدث تقسيم في الفقرات الفقرية، لكن الأمر يكون أقل وضوحًا وتأثيرًا مقارنة بأشكال أخرى من Spina Bifida. يمكن أن يظهر هذا التشوه دون أي أعراض ويكتشف بشكل غالبًا صدفة أثناء الفحص الطبي أو الفحوصات الإشعاعية. قد يكون الشخص المصاب بـ Spina Bifida Occulta غير عارض أو قد يعاني من أعراض طفيفة تتضمن ضعفًا في العضلات أو تنميل في الساقين.
تتمثل أحد السمات الرئيسية لهذا التشوه في عدم انغلاق عظمَي الفقرات الفقرية في الجزء الخلفي من العمود الفقري. يمكن أن يظهر هذا كفتحة صغيرة أو تقسيم طفيف في الجلد فوق المنطقة المتأثرة.
يعتبر Spina Bifida Occulta من أمثلة التشوهات التي قد لا تتطلب علاجًا فوريًا، وغالبًا ما يمكن للأفراد العيش بشكل طبيعي دون مشاكل كبيرة. ومع ذلك، قد تحتاج بعض الحالات إلى متابعة طبية لضمان عدم وجود مضاعفات غير متوقعة.
يجب على الأفراد الذين يعانون من هذا التشوه التنسيق مع فريق طبي متخصص لتحديد أفضل خيارات إدارة ومتابعة الحالة، ويمكن أن تشمل الخيارات التدابير الوقائية، والعلاج الطبيعي، وفي بعض الحالات النادرة، الجراحة.