الصدمة الوعائية، المشار إليها أيضًا بمصطلح “الصدمة الوعائية الدماغية”، تمثل حالة طبية حادة تتسم بفقدان فعالية وظيفية للدماغ نتيجة لانخفاض تدفق الدم إلى الأوعية الدموية الدماغية. يعزى هذا النقص في الترويج الدموي غالبًا إلى انخفاض حاد في ضغط الدم أو انسداد وعاء دموي رئيسي.
تتسبب الصدمة الوعائية في تداول غير كافي للدم والأكسجين في الدماغ، مما يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية والأنسجة الدماغية. قد يكون لهذه الحالة أسباب متعددة، بما في ذلك الصدمات الحادة، أو النزيف الوعائي، أو انخفاض كبير في حجم الدم المتداول.
تظهر أعراض الصدمة الوعائية بشكل ملحوظ وتشمل فقدان الوعي، والتشنجات، وفقدان الإحساس، وضعف العضلات. يمكن أن تكون هذه الأعراض عرضة للتفاقم السريع إذا لم يتم التدخل الطبي بشكل فوري.
من المهم تحديد سبب الصدمة الوعائية واتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة تدفق الدم إلى الدماغ. يشمل العلاج إعادة توجيه الدم ورفع ضغط الدم، وذلك باستخدام الأدوية المناسبة والتدابير الطبية الطارئة. يعتبر الكشف السريع والتشخيص الدقيق أمورًا حيوية في التعامل مع حالات الصدمة الوعائية لتحسين فرص الشفاء والحد من التأثيرات الجانبية.