في سياق المعاجم الطبية، يُشير مصطلح SGOT إلى الأمينوترانسفيراز الأساسي، وهو إنزيم يتواجد بشكل رئيسي في الكبد والقلب. SGOT، المعروف أيضًا بالأسماء الأخرى مثل AST (أسيتات أمينوترانسفيراز)، يلعب دوراً حيوياً في عمليات التمثيل الغذائي والتحولات البيوكيميائية داخل الخلايا.
يتم إطلاق SGOT إلى الدم بشكل محدود عندما تتضرر الخلايا، خاصة فيما يتعلق بالأمراض التي تؤثر على الكبد والقلب. وبهذا الصدد، يعتبر ارتفاع مستويات SGOT في الدم إشارة غالباً ما ترتبط بالضرر الخلوي وتلف الأنسجة في هذه الأعضاء.
تحليل SGOT يستخدم بشكل رئيسي لتقييم صحة الكبد والقلب. في حالات التهاب الكبد، مثل التهاب الكبد الفيروسي أو التليف الكبدي، يمكن أن يرتفع مستوى SGOT. كما يمكن أن يكون ارتفاع SGOT مرتبطًا بالأمراض القلبية، مثل الذبحة الصدرية أو الأذية القلبية. ومع ذلك، يجب أن يتم تفسير نتائج اختبار SGOT بعناية، حيث أن ارتفاعه يمكن أن يكون ناتجًا عن أسباب أخرى، مثل الإصابة العضلية أو بعض الأمراض الأخرى.
في الختام، يظل تحليل SGOT جزءًا مهمًا من التقييم الشامل لصحة الكبد والقلب، ويتعين على الأطباء استخدام النتائج بروية لتحديد الحالة الصحية للفرد وتوجيه الرعاية الطبية بشكل مناسب.