في سياق الطب وعلم التشريح البشري، يعتبر عضلة Serratus Magnus أحد العناصر الأساسية في تكوين الحوض والجزء العلوي من الجدار الصدري. تأخذ هذه العضلة اسمها من مظهرها المشطوف أو المنشاري، حيث تظهر وكأنها شراشف أو سكاكين متجهة نحو الأمام على السطح الخارجي للقفص الصدري. يعتبر تحليل وظيفة وتشريح هذه العضلة ذات أهمية كبيرة في فهم حركة الكتف والتأثير الذي تمتلكه على الحركات الرياضية والوظائف الحيوية اليومية.
توجد عضلة Serratus Magnus في الجزء العلوي والجدار الخلفي للقفص الصدري، وترتبط بالفقرات الثامنة والتاسعة حتى الثانية عشرة من العمود الفقري. وتمتد هذه العضلة إلى الجهة العليا للأضلاع الخمسة السفلى عشرة، وهذا التمديد يساعد في دعم الحوض وتحريك الكتف بفاعلية.
تلعب Serratus Magnus دوراً حيوياً في حركة الكتف والعمليات التي تتطلب رفع الذراعين وتحريكها إلى الأمام. بفضل عقدها بالقرب من الحوض والأضلاع، تشكل هذه العضلة نوعًا من الدعم الحيوي للكتف وتسهم في تثبيت الكتف أثناء أداء الأنشطة اليومية والحركات الرياضية.
من الجدير بالذكر أن إصابات أو ضعف في عضلة Serratus Magnus قد تؤدي إلى مشاكل في حركة الكتف وقدرة الفرد على القيام بالأنشطة اليومية بكفاءة. لذا، فإن فهم تشريح ووظيفة هذه العضلة يعتبر أمراً ضرورياً للمحترفين في مجال العلاج الطبيعي والرياضة، حيث يمكنهم توجيه جهودهم نحو تحسين وتعزيز وظيفة هذه العضلة لدى الأفراد الذين يعانون من مشاكل في حركة الكتف.