في معاجم الطب، يُعرف نوبة الصرع، المعروفة أيضًا باسم “seizure”، بأنها حالة طبية تتميز بنشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ، مما يؤدي إلى تشنجات وتوتر في العضلات وتغيرات في الوعي. تُعد النوبات الصرعية ظاهرة معقدة تشمل مجموعة متنوعة من الأعراض والعلامات، وقد تكون الطبيعة والشدة والمدة متنوعة بشكل كبير.
تعتبر النوبات الصرعية جزءًا من اضطرابات الجهاز العصبي، حيث يمكن أن يحدث اضطراب في النشاط الكهربائي العصبي بسبب تغيرات في التوازن الكيميائي في الدماغ أو بسبب تلف في الأنسجة العصبية. يمكن أن تكون هناك عدة أسباب للنوبات الصرعية، بما في ذلك الأورام الدماغية، والتهابات الدماغ، والإصابات، والاضطرابات الوراثية.
مصطلح “سلام” الذي يُستخدم في هذا السياق يشير إلى النوبات الصرعية الخاصة بنوع معين من الصرع. يمكن أن تكون هذه النوبات الصرعية متنوعة في الظهور والتأثير على الفرد، ويمكن أن تتراوح بين فقدان الوعي الكامل إلى حالات تشنج محدودة.
في سياق العلاج، يعتمد العلاج على التشخيص الدقيق للنوع الخاص بالصرع والعوامل المسببة. يتضمن العلاج استخدام الأدوية المضادة للصرع، وفي بعض الحالات يمكن أن يُنصح بالتدخل الجراحي للتحكم في النوبات.
يجدر بالذكر أن إدارة حالات النوبات الصرعية تتطلب تعاونًا وثيقًا بين فريق طبي متخصص، بما في ذلك أطباء الأعصاب وأخصائيي الصحة النفسية. كما يشدد على أهمية التوعية حول هذا المرض وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد المتأثرين وعائلاتهم.