في السياق الطبي، يتعلق مصطلح “سكان” (Scan) بعملية تصوير الأنسجة الداخلية للجسم باستخدام تقنيات مختلفة للحصول على صور ثلاثية الأبعاد أو ثنائية الأبعاد. يُستخدم هذا النهج لتشخيص الحالات الطبية ومتابعة تطور الأمراض. يشمل ذلك الأساليب المختلفة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير بالأمواج فوق الصوتية (الألتراسونوغرافيا)، والتصوير بالأشعة السينية (الرنين النووي)، والتصوير بالكمبيوتر المقطعي (CT Scan).
أما بالنسبة لمصطلح “الراديونوكليد” (Radionuclide)، فيشير إلى عنصر كيميائي يعاني من عدم استقرار نووي ويتحلل عن طريق إشعاع الجسيمات أو الطاقة. يستخدم الراديونوكليد في علم الطب لأغراض التصوير الوظيفي والتشخيص النووي، حيث يتم دمجه مع مواد داخل الجسم لتتبع وتصوير الوظائف الحيوية أو تشخيص الأمراض.
في إجراء فحص الراديونوكليد، يُحقن المريض بجرعة صغيرة من المادة المشعة المحملة بالراديونوكليد، ويتم رصد التوزيع النووي داخل الجسم باستخدام جهاز تصوير نووي. يساعد هذا الإجراء في تحديد التغيرات الوظيفية في الأعضاء والأنسجة، ويسهم في تشخيص مجموعة واسعة من الحالات الطبية بما في ذلك الأورام والالتهابات والاضطرابات الوظيفية.
في الختام، يمثل تقنيات الفحص باستخدام السكان والراديونوكليد إحدى الأدوات الحديثة والفعّالة في مجال الطب النووي، حيث تساهم في تحسين قدرة الأطباء على تشخيص الحالات الصحية بدقة وفحصها بشكل شامل.