عندما نتحدث عن مصطلح “Qualitative” في سياق المعجم الطبي، نجد أن هذا المصطلح يُستخدم للدلالة على الجوانب ذات الطابع النوعي أو الجودوي في البيانات الطبية. إن فهم مفهوم “Qualitative” يعزز فهمنا للمعلومات الطبية بشكل أعمق، حيث يرتبط هذا المصطلح بجمع وتحليل البيانات التي تعبر عن الجوانب الغير كمية أو التفصيلية في المجال الطبي.
تشير البحوث الطبية إلى أن النهج الكمي للبحث يركز على القياسات الرقمية والإحصائيات الكمية، بينما يركز النهج الكيفي على فهم السياق والتفاصيل الغير قابلة للقياس بواسطة الأرقام. يُستخدم البحث الكيفي لفهم تجارب المرضى، وتحليل التحولات الصحية الشخصية، وفهم العلاقات بين الظروف البيئية والصحة.
في سياق العناية بالصحة، يمكن أن يُستخدم التحليل الكيفي لفحص آراء المرضى حيال الخدمات الطبية، وفحص تأثير الحالات النفسية على الصحة العامة. يوفر البحث الكيفي تفاصيل غنية وعميقة حول تجارب الأفراد ويسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية.
بشكل عام، يُظهر توجيه الاهتمام نحو الجوانب الكيفية في المجال الطبي تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث يدرك الباحثون أهمية فهم السياق والعناصر ذات الطابع النوعي لتحسين الرعاية الصحية وتطوير السياسات الصحية بشكل أكثر فعالية.