عندما نلقي نظرة على مصطلح “prepubertal” في المعاجم الطبية، نجد أنه يشير إلى الفترة الزمنية التي تسبق سن البلوغ أو مرحلة النضج الجنسي. في هذه الفترة، لا تظهر التغيرات الجسمانية التي ترافق فترة المراهقة والتي تعتبر نتيجة للتطور الجنسي.
خلال المرحلة الprepubertal، يكون الفرد لا يزال في مرحلة مبكرة من نموه البدني، وتظل الخصائص الجنسية الثانوية غير ملحوظة. على سبيل المثال، لا تظهر الشخصية الجنسية البارزة مثل تطوير الثديين في الإناث أو نمو الشعر الجنسي بكثافة في الذكور. كما أن الأعضاء التناسلية قد لا تكون قد تطورت بالكامل.
يعتبر هذا الفترة مهمة في التطور البدني والنفسي للأفراد، حيث يتم تشكيل الأساس للتغيرات اللاحقة التي تحدث أثناء فترة المراهقة. يتفاوت وقت الدخول في مرحلة البلوغ بين الأفراد وفقًا للعوامل الوراثية والبيئية. تتمثل العوامل الوراثية في الوراثة الجنسية والجينات المرتبطة بالتطور الجنسي، في حين تتأثر العوامل البيئية بالتغذية والرعاية الصحية والبيئة الاجتماعية.
في السياق الطبي، يتم استخدام مصطلح “prepubertal” للإشارة إلى مرحلة الطفولة التي تسبق النضج الجنسي، وهو مصطلح يساهم في تحديد السياق الزمني للتغيرات الجنسية والتنمية الجسدية لدى الأفراد.