Postremission therapy هي مصطلح يُستخدم في سياق العلاج السرطاني، ويُشير إلى الخطة العلاجية التي يتم تنفيذها بعد تحقيق حالة الاستجابة الكاملة (remission) للسرطان. في سياق الأورام السرطانية، يكون الهدف من العلاج تحقيق الاستجابة الكاملة، والتي تعني اختفاء الأورام السرطانية تمامًا أو تقليلها إلى حد كبير.
تعتبر الفترة التي تلي تحقيق حالة الاستجابة الكاملة مناسبة لتطبيق Postremission therapy بهدف تأكيد الاستجابة والوقاية من عودة السرطان. يعتمد نوع العلاج المستخدم في هذه المرحلة على نوع السرطان ومواصفات المريض. قد يتم استخدام العلاج الكيميائي (chemotherapy)، العلاج الإشعاعي (radiation therapy)، أو زراعة النخاع العظمي (bone marrow transplantation)، وغيرها من الخيارات العلاجية بناءً على تقييم شامل للحالة الصحية للمريض وخصائص الورم.
تحظى Postremission therapy بأهمية كبيرة في ضمان استمرار فترة الرد السريري الإيجابي بعد العلاج الأولي. يعتبر التخطيط الدقيق لهذه الفترة جزءًا حاسمًا من استراتيجية الرعاية الشاملة للمرضى المصابين بالسرطان. يتطلب هذا التخطيط التنسيق بين فريق متخصص من الأطباء، بما في ذلك أخصائيو الأورام (oncologists)، وأخصائيو الأمراض الدموية (hematologists)، وغيرهم من الخبراء في مجال العلاج السرطاني.
من المهم أيضًا أن يتم تقديم دعم نفسي واجتماعي للمريض خلال هذه المرحلة، حيث يمكن أن يكون التأثير النفسي لتجربة السرطان مكثفًا. يجب تكامل Postremission therapy ضمن خطة الرعاية الشاملة التي تهدف إلى تحسين نوعية حياة المريض وزيادة فرص الشفاء الدائم.