في عالم الطب، يتمثل مصطلح “الشريان الركبي” في جزء هام من الجهاز الدوري، حيث يعتبر الشريان الذي يمتد على طول السطح الخلفي للركبة. يحمل هذا الشريان اسم “شريان الركبة” أو “الشريان الركبي”، ويُعتبر جزءًا أساسيًا من الشبكة الوعائية في الساق. يُعتبر هذا الشريان جزءًا من نظام الأوعية الدموية الذي يضمن تدفق الدم الفعال والفعّال إلى ومن منطقة الركبة.
الشريان الركبي، المعروف أيضًا باسم “شريان الركبة الخلفي”، يمتد من منطقة الفخذ إلى الساق، مما يسمح بنقل الدم المؤكسج إلى الأماكن المختلفة في الساق والقدم. يتفرع هذا الشريان من الشريان الفخذي العميق ويمتد عبر الفخذ والركبة، وينقسم في الجزء السفلي من الركبة لتكون فروعًا أصغر تغذي الأنسجة المحيطة بالركبة.
تكمن أهمية الشريان الركبي في توفير التغذية الدموية الكافية للأنسجة المحيطة بالركبة، بما في ذلك العظام والعضلات والأوتار. يلعب هذا الشريان دورًا حيويًا في دعم وظائف الركبة والحفاظ على صحة الأنسجة المحيطة بها. من الجدير بالذكر أن أي اضطراب في تدفق الدم في هذا الشريان قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك قلة التروي بالدم وتداول الدم غير الكافي، مما يمكن أن يسبب مشاكل مثل الجلطات الدموية أو نقص التروية الدموية.