Perinatal transmission، والمعروفة أيضاً باسم الانتقال الولادي، تمثل آلية نقل العدوى أو الأمراض من الأم إلى الجنين أو الرضيع خلال فترة الحمل أو في الساعات أو الأيام القليلة بعد الولادة. يُعد هذا النوع من نقل العدوى ذا أهمية كبيرة في سياق الطب النسائي والطب الوليدي، حيث يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الجنين أو الرضيع الحديث الولادة.
تعتمد فرص حدوث انتقال العدوى خلال هذه الفترة على عدة عوامل، منها حالة الصحة العامة للأم، والوقت الذي يتم فيه انتقال العدوى. يمكن أن يحدث انتقال العدوى خلال فترة الحمل عبر الدورة الدموية المشتركة بين الأم والجنين، وقد يكون هذا خطيرًا إذا كانت الأم تعاني من أمراض معدية تؤثر على الجنين.
من الأمراض التي يمكن نقلها في هذا السياق، على سبيل المثال لا الحصر، فيروس الإيدز (HIV)، والتهاب الكبد الفيروسي (التهاب الكبد بي)، والتيتانوس. يتطلب الوقاية من انتقال العدوى خلال هذه الفترة اتخاذ إجراءات احترازية، بما في ذلك فحص الأم لتحديد وجود الأمراض المعدية والتدابير الوقائية المناسبة.
من الجوانب الطبية التي يجب مراعاتها أيضاً، هي الرصد الدقيق لصحة الجنين أو الرضيع بعد الولادة، حيث قد يتطلب الاكتشاف المبكر والتدخل الطبي الفوري لتقديم الرعاية اللازمة. يتطلب فهم تأثير perinatal transmission تكاملًا بين مجالات الطب النسائي والطب الوليدي لضمان تقديم الرعاية الفعّالة والمناسبة للأمهات والأطفال في هذا السياق الحساس.