Pericarditis هو مصطلح طبي يستخدم لوصف التهاب الغشاء القلبي، والذي يُعرف أيضاً بالتهاب السحايا القلبية الخارجية. يتمثل الغشاء القلبي في غلاف رقيق يحيط بالقلب ويتألف من طبقتين، الطبقة الخارجية (البريكارديوم) والطبقة الداخلية (الفيسيرال بريكارديوم). يتم فصل الطبقتين بواسطة سائل يُسمى السائل القلبي، الذي يعمل على تقليل الاحتكاك وتسهيل حركة القلب.
يعود سبب Pericarditis إلى التهاب يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب، منها العدوى الفيروسية أو البكتيرية، التهاب المفاصل، أمراض الجهاز المناعي، أو حتى إصابة مباشرة. يتميز هذا الحالة بالألم في منطقة الصدر، وغالباً ما يتفاقم عند التنفس العميق أو التحرك. قد يُرافق الألم أيضاً التورم وزيادة في الحرارة.
تعتبر التشخيص الدقيق لـ Pericarditis أمراً هاماً، حيث يتطلب فحصاً سريرياً دقيقاً بمراعاة التاريخ الطبي للمريض والاستناد إلى العلامات والأعراض المظهرة. يمكن أن يشمل الفحص السريري استخدام السماعة الطبية للاستماع إلى أصوات القلب والرئتين، بالإضافة إلى تحليل الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي لتقييم حجم السائل القلبي والتأكد من التهاب الغشاء القلبي.
تعتبر العلاجات لـ Pericarditis متنوعة وتعتمد على السبب الرئيسي للحالة. يمكن أن يتضمن العلاج توجيه العلاج إلى السبب الأساسي مثل استخدام المضادات الحيوية في حالة العدوى البكتيرية، وفي بعض الأحيان يُستخدم العقاقير المضادة للالتهاب اللاسترويدية لتخفيف الألم والتهدئة عملية التهاب الغشاء القلبي.
لا بد من المتابعة الدورية مع الطبيب المعالج لتقييم استجابة المريض للعلاج ومتابعة تحسن حالته الصحية. يجب أن يكون التعامل مع Pericarditis في إطار فريق طبي متكامل لضمان تقديم الرعاية الصحية الشاملة والفعالة.