في المعاجم الطبية، يُشير مصطلح “Paronychia” إلى حالة التهاب تحدث في المنطقة المحيطة بظفر الأصابع أو الأصبعين. يتميز هذا التهاب بالتورم والاحمرار في الجلد المحيط بالظفر، وغالباً ما يصاحبه ألم وحساسية. يمكن أن يكون Paronychia ناتجًا عن العديد من الأسباب، ومن بينها الإصابة بالبكتيريا أو الفطريات.
قد يظهر Paronychia بشكل حاد أو مزمن. في حالة Paronychia الحاد، قد يكون الالتهاب ناتجًا عن جرح أو إصابة بالبكتيريا، مما يؤدي إلى تورم مفاجئ وألم شديد. أما في حالة Paronychia المزمن، قد يكون الالتهاب ناتجًا عن تجمع المياه أو التعرض المستمر للرطوبة، ويكون الألم أقل حدة ولكن يمكن أن يستمر لفترة أطول.
قد يكون العلاج لـ Paronychia متنوعًا ويعتمد على السبب الرئيسي للالتهاب. في حالات Paronychia البكتيرية، يمكن أن يتضمن العلاج استخدام مضادات البكتيريا الموجهة نحو السلالات المسببة للالتهاب. أما إذا كانت الفطريات هي السبب، فقد يكون العلاج يتضمن استخدام مضادات الفطريات الموضعية أو الفموية.
بالإضافة إلى ذلك، يُفضل تجنب تجريح الجلد المحيط بالظفر والحفاظ على نظافته للوقاية من حدوث Paronychia. قد يكون من المهم أيضًا استشارة الطبيب في حالة تطور الأعراض أو استمرارها لفترة طويلة، حيث يمكن أن يقدم العناية والتوجيه الطبي المناسب للحالة المحددة.