البنكرياس الاصطناعي، أو ما يُعرف بالبنكرياس الاصطناعي في سياق الطب، يمثل تقنية حديثة ومبتكرة تهدف إلى تعويض وظيفة البنكرياس الطبيعي في إنتاج الأنسولين وضبط مستويات السكر في الدم. يشير مصطلح “البنكرياس الاصطناعي” إلى جهاز تكنولوجي يُصمم لتحقيق هذا الهدف الحيوي.
يتم تطوير البنكرياس الاصطناعي كبديل فعّال لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، خاصة النوع الأول منه، حيث يتوقف جهازهم المناعي عن إنتاج الأنسولين بشكل صحيح. يقوم البنكرياس الاصطناعي بمهمة تنظيم مستويات السكر في الدم عبر إفراز أنسولين بطريقة تلقائية استناداً إلى احتياجات الجسم.
يتألف البنكرياس الاصطناعي عادةً من عدة مكونات تقنية، بما في ذلك أجهزة الاستشعار التي ترصد مستويات السكر في الدم، والوحدة المعالجة التي تحسن وتعدل التحفيز لإفراز الأنسولين، ونظام توصيل الدواء الذي يتيح للجسم استقبال الأنسولين بطريقة دقيقة ومحكومة.
تُعتبر هذه التقنية ابتكارًا ثوريًا في مجال الطب، حيث تسهم في تحسين جودة حياة الأشخاص المصابين بمرض السكري، وتقليل المضاعفات المحتملة لارتفاع مستويات السكر في الدم. يجسد البنكرياس الاصطناعي تقدمًا مهمًا في مجال الطب التكنولوجي، حيث يمكن أن يكون له تأثير كبير على العديد من الحياة البشرية وصحتهم.