في المعاجم الطبية، يُشير مصطلح “البويضة” الذي يُعرَف باللاتينية بـ “Ovum” إلى الخلية الجنسية الأنثوية، والتي تعد جزءًا أساسيًا في عملية التكاثر البشرية والثديات بشكل عام. يتكون البويضة من تجمع معقد من البنية الخلوية، يُعرف أيضًا بالبيضة أو البيضة الناضجة.
تمثل البويضة المرحلة النهائية في تكوين الخلايا الجنسية للإناث، وتتميز بحجمها الكبير وهيكلها المتخصص الذي يتيح لها أداء وظائف متعددة. تتميز البويضة بحيازتها على نصف الكمية الوراثية اللازمة لتشكيل الجنين المستقبلي عند اندماجها مع الحيوان المنوي، والذي يحمل النصف الآخر من الوراثة.
عملية نضوج البويضة تحدث في المبيض، حيث يتم تطويرها ونموها في فترة معينة خلال دورة الحيض الشهرية. وعندما تصل البويضة إلى مرحلة النضج، تطلق من المبيض في عملية تعرف باسم “التبويض”، حيث تكون جاهزة للتلقيح من قبل الحيوان المنوي.
يعد فهم دقيق للبويضة أمرًا حيويًا في سياق فهم عمليات التكاثر والتطور البشري، ويشكل أساسًا لفهم العديد من المشكلات الصحية المتعلقة بالإنجاب والعقم. تتفاعل البويضة مع الحيوان المنوي في قاعدة عملية التخصيب، حيث يتم دمج الجينات من الأب والأم لتكوين الجنين الجديد الذي يحمل مجموعة وراثية فريدة.
إن فهم البويضة ودورها في العمليات الإنجابية يسهم في تطوير العديد من العلاجات للمشاكل الصحية المرتبطة بالإنجاب، ويسهم في التقدم المستمر في مجالات الطب البشري والأبحاث الطبية.