في المعاجم الطبية، يُعرف مصطلح “Osteoclasis” بأنه عملية أو إجراء يتضمن كسر أو تكسير العظام. يتم تنفيذ هذه العملية عادةً بواسطة جراح أو أخصائي تقويم العظام بهدف تصحيح تشوهات العظام أو إعادة توجيه نموها بشكل صحيح. يشير مصطلح “Osteoclasis” إلى العملية التي تشمل كسر العظم بشكل متعمد ومن ثم إعادة توجيه الأطراف المكسورة لتحقيق توازن هيكلي أو تصحيح التشوهات.
تكون هذه العملية ذات أهمية كبيرة في تقويم العظام وعلاج بعض الحالات التي تؤثر على هيكل العظام، مثل التشوهات الخلقية أو النمو الغير طبيعي للعظام. يمكن أن تشمل مجالات تطبيق Osteoclasis أيضًا تصحيح الكسور العظمية التي تؤثر على وظيفة العظام، مما يساعد في استعادة الوظيفة الطبيعية للعظم المكسور.
يتضمن الإجراء عادةً تقنيات دقيقة لتحقيق كسر محكم وضبط الأجزاء المتكسرة بشكل صحيح. قد يتطلب التدخل الجراحي استخدام أدوات خاصة لتحديد النقاط الدقيقة للكسر وتوجيه العظم إلى الوضع الصحيح. يعتمد نجاح هذا الإجراء على تقنيات الجراح وتقدم التجهيزات الطبية المتاحة.
لا يُجري Osteoclasis إلا عند الضرورة الطبية وباشراف طبيب متخصص في جراحة العظام. يتم تقييم الحالة الطبية للمريض بعناية للتحقق من مدى أهلية هذا الإجراء وضمان حدوث تحسن في وضع العظام بشكل آمن وفعال.
في النهاية، يعكس مصطلح “Osteoclasis” جوانب مهمة في مجال الطب العظام والجراحة التي تستهدف تحسين هيكل العظام ووظائفها، ويظهر النهج الاحترافي في استخدام هذه التقنية لتعزيز صحة المريض وجودتها في حياته اليومية.