في المعجم الطبي، يُعرف مصطلح “Osteoclasia” بأنه يشير إلى عملية تدمير العظم، حيث يتم تفكيك النسيج العظمي عن طريق الخلايا المختصة المعروفة بالعُظمَيَّات أو الخلايا العظمية الهشة. يتم تنظيم هذه العملية الحيوية بشكل رئيسي لضمان تجديد وتحديث النسيج العظمي والمساهمة في الصحة العامة للجهاز الهيكلي للجسم.
تعتبر العظميات من الخلايا الهامة التي تلعب دورًا بارزًا في صيانة الهيكل العظمي، وتقوم بالمشاركة في عمليات تكوين وتحلل العظام. يتم تنظيم نشاط العظميات بواسطة عدة عوامل، بما في ذلك الهرمونات والعوامل النمائية، وتأثيرات القوى البيئية على العظام.
تظهر عملية osteoclasia بشكل طبيعي خلال عدة سياقات في الحياة البشرية، مثل نمو العظام أثناء الطفولة، والتكيف العظمي مع الضغوط والاحتياجات الوظيفية للجسم. ومع ذلك، يمكن أن تتسارع عملية osteoclasia أو تتباطأ نتيجة لظروف طبية معينة، مثل أمراض العظام أو التهابات المفاصل.
يتعامل الأطباء والباحثون في مجال الطب العظمي مع دراسة هذه العملية بشكل مستمر، حيث يسعون إلى فهم آلياتها بشكل أعمق لتطوير وسائل علاجية فعالة لعلاج اضطرابات العظام والتخفيف من آثار أمراض الهيكل العظمي على صحة الفرد.