في سياق المعجم الطبي، يُشير مصطلح “نظام غذائي بزيت الزيتون” إلى نهج غذائي يستند إلى تناول كميات كبيرة من زيت الزيتون كمصدر رئيسي للدهون. يُعتبر زيت الزيتون مكونًا طبيعيًا غنيًا بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة، والتي تعتبر أحد العناصر الرئيسية في التغذية الصحية.
يعتبر هذا النظام الغذائي مشتقًا من النمط الغذائي البحري الذي يُمارس في المناطق المحاطة بحوض البحر الأبيض المتوسط، حيث يعتبر زيت الزيتون جزءًا لا يتجزأ من التقاليد الغذائية. وقد وجدت الدراسات أن تضمين زيت الزيتون في النظام الغذائي يمكن أن يكون مفيدًا للصحة القلبية والوقاية من بعض الأمراض المزمنة.
زيت الزيتون يحتوي على مضادات الأكسدة مثل فيتامين E وفيتامين K، والتي تساهم في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الأكسدة. كما أنه يعزز امتصاص الكالسيوم والمغنيسيوم، اللذان يلعبان دورًا هامًا في الصحة العظام.
على الرغم من فوائد زيت الزيتون، يجب أخذ الحذر في تناوله بكميات معقولة بسبب ارتفاع السعرات الحرارية فيه. يفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لتحديد الكميات المناسبة وضمها ضمن خطة غذائية متوازنة.
إضافةً إلى ذلك، يجدر بالذكر أن “نظام غذائي بزيت الزيتون” لا يعتبر علاجًا بديلاً لحالات مرضية، وإنما يجب أن يُنظر إليه كجزء من نهج شامل لتحسين نمط الحياة والحفاظ على الصحة.