في سياق المعاجم الطبية، يُعَرَّف مصطلح “الأكيبوت” أو “Occiput” بأنه الجزء الخلفي والسفلي من الجمجمة البشرية. يتمثل هذا الجزء في منطقة الرأس التي تقع في الخلف والأسفل من الجمجمة، حيث يتلاقى الجمجمة مع العمود الفقري. يتألف الأكيبوت من عظمة الرأس الخلفية، والتي تشكل جزءًا من القحف، الذي يحيط بالحفرة الكبيرة للدماغ.
تتميز عظام الأكيبوت بكونها قوية ومتينة، وتساهم في توفير الحماية للدماغ الذي يكمن في الجمجمة. يتكون الأكيبوت من عدة عظام، من بينها عظمة الرأس (الجزء الخلفي من الجمجمة) والعظمة الرقبية الأولى. يتم الوصول إلى الأكيبوت عن طريق الجزء الخلفي العلوي للعمود الفقري.
من الجدير بالذكر أن الأكيبوت يلعب دورًا حيويًا في دعم الهيكل الرأسي للإنسان وفي تحمل الوزن والضغط الناتجين عن حركات الرأس والعنق. يُعتبر فهم هيكل ووظيفة الأكيبوت أمرًا أساسيًا للمهنيين في مجال الطب، خاصةً أطباء العظام وأطباء الجراحة، حيث يمكن أن تكون هذه المعرفة ذات أهمية كبيرة في تقييم حالات الإصابة أو الأمراض التي قد تؤثر على هذا الجزء الحيوي من الجسم.