في السياق الطبي، يُعرَّف مصطلح “الانسداد” أو “العائق”، الذي يُترجم إلى الإنجليزية باسم “obstruction”، على أنه التحول أو التداخل الذي يحدث في الهيكل أو الوظيفة الطبيعية لأحد الأعضاء أو الأنظمة الحيوية في الجسم. يتسبب الانسداد في تقييد أو تعطيل تدفق السوائل أو المواد الحيوية في هذا السياق.
الأنسدادات قد تحدث في مختلف أنحاء الجسم وتتنوع في أسبابها وأعراضها. يمكن أن يكون الانسداد ناتجًا عن وجود جسم غريب، ورم، التهاب، أو تشوه هيكلي في العضو المعني. يمكن أن يؤدي الانسداد إلى تراكم السوائل، ارتفاع ضغط الدم، أو فشل وظيفة العضو المتأثر.
على سبيل المثال، يمكن أن يكون هناك انسداد في الشرايين الكبيرة الذي يؤدي إلى نقص تدفق الدم إلى القلب، مما يسبب آلام في الصدر وضيق في التنفس. كما يمكن أن يحدث انسداد في الأمعاء الغليظة، مما يسبب تقلصات وآلام في البطن واضطرابات في عمليات الهضم.
تتفاوت خطورة الانسداد باختلاف موقعه وسببه. في حالات الطوارئ، قد يكون العلاج الجراحي ضروري لإزالة الانسداد واستعادة وظيفة العضو المتضرر. على الجانب الآخر، قد يكون العلاج الدوائي أو الإجراءات التدخلية هو الحلا المناسب في حالات أقل خطورة.
يجب على الأطباء تقييم حالة المريض بدقة واختيار الخيار العلاجي المناسب وفقًا للظروف الفردية. بالتالي، فإن فهم مفهوم الانسداد في السياق الطبي يساعد في توفير الرعاية الصحية الملائمة وتحديد العلاج المناسب لكل حالة.