في سياق الطب وعلم النفس الطبي، يُعَدّ اختبار “برازيلتون” أو اختبار برازيلتون للرضّع من الأدوات التشخيصية التي تُستَخدَم لتقييم التفاعل السليم بين الرضيع حديث الولادة وبيئته الجديدة. يتميز هذا الاختبار بالتركيز على فهم سلوك الرضيع واستجابته إزاء مجموعة متنوعة من المحفزات.
تم تطوير اختبار برازيلتون بواسطة الطبيب الأمريكي ت. بيري برازيلتون، وهو اختصاصي في علم الأطفال وعلم النفس. يهدف الاختبار إلى قياس عدة جوانب من التفاعل الرضيعي، بدءًا من استجابات الحواس وصولاً إلى القدرات المحتملة للطفل في التفاعل الاجتماعي.
تعتمد نتائج الاختبار على مراقبة تصرفات الرضيع في مجموعة متنوعة من السياقات، مثل ردود الفعل إزاء اللمس والصوت والرؤية. يُعتَبَر الاختبار أداة قيمة لتقييم الصحة النفسية والتنمية الاجتماعية للرضيع في المراحل الأولى من حياته.
من المهم أن يتم إجراء اختبار برازيلتون بواسطة محترفين مؤهلين في مجال الطب وعلم النفس، حيث يمكن للنتائج أن تقدم إشارات مهمة حول التطور النفسي للرضيع وتكوين علاقته مع العالم الخارجي.