العصب اللغوي السفلي، المعروف أيضًا بالعصب اللغوي السادس عشر، يمثل جزءًا من الجهاز العصبي الطرفي للإنسان، وهو ينتمي إلى مجموعة الأعصاب الرأسية. يتألف هذا العصب من عصب رئيسي متوجّه إلى العضلات الموجودة في اللسان. ينشأ العصب اللغوي السفلي من نواة في النخاع الشوكي بالقرب من الجمجمة، ويمتد عبر الجسم والعنق قبل أن يصل إلى اللسان.
يتحكم العصب اللغوي السفلي في حركات اللسان ويسهم في عدة وظائف أخرى ذات أهمية بالغة، مثل البلع والتكلم. يعد هذا العصب ضروريًا للقدرة على تناول الطعام بفعالية والتفاعل اللفظي، مما يجعله جزءًا أساسيًا من الوظائف الحيوية للجسم البشري.
من الجدير بالذكر أن أي خلل في العصب اللغوي السفلي قد يؤدي إلى مشاكل في النطق والبلع. تلعب هذه الوظائف الحيوية دورًا هامًا في الحياة اليومية والتفاعل الاجتماعي، ولذلك يحظى الباحثون والأطباء بمتابعة تطورات العصب اللغوي السفلي واضطراباته لتقديم الرعاية اللازمة للأفراد المتأثرين.
من ناحية أخرى، العصب الفحلي، الذي يُعرف أيضًا بالعصب الثالث عشر، يُعَدُّ جزءًا أساسيًا من الجهاز العصبي المحيطي. يشكل هذا العصب جزءًا من الأعصاب الرأسية وينشأ من النخاع الشوكي في المستوى الفحلي، مما يجعله جزءًا لا يتجزأ من النظام العصبي الطرفي.
وظيفة العصب الفحلي تتعدد، حيث يسهم في التحكم في عدة عضلات في منطقة الفك السفلي، بما في ذلك عضلات المضغ. بفضل الإشارات العصبية التي يرسلها، يتيح العصب الفحلي القدرة على الحركات الدقيقة للفك السفلي، مما يسهم في العمليات الهضمية والنطق بشكل صحيح.
عليه، يعد الفهم الشامل للمعلومات المتعلقة بالعصب اللغوي السفلي والعصب الفحلي أمرًا حيويًا للفهم العميق لوظائف الجهاز العصبي وتأثيره على الحياة اليومية والصحة العامة.