في سياق المعاجم الطبية، يُعرف الدواء المضاد للفطريات، أو المضاد الفطري، بمصطلح “العلاج الفطري”، وهو وسيلة علاجية متخصصة تُستخدم لمكافحة الإصابات الفطرية في الجسم. يشير هذا النوع من الأدوية إلى مجموعة واسعة من المركبات الكيميائية التي تستهدف نمو وتكاثر الفطريات الضارة. وتشمل هذه الفئة من الأدوية عدة أصناف، مثل المضادات الفطرية البدائية والمشتقة، والتي تُستخدم لمكافحة تشكيل الفطريات وتكاثرها في مختلف أجزاء الجسم.
يعمل العلاج الفطري على مستويات متعددة، حيث يمكن أن يكون له تأثير مباشر على الخلايا الفطرية، سواءً عبر تثبيط نموها أو تدميرها، وذلك من خلال التداخل مع عملية التكاثر الخاصة بها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر الدواء على الأنظمة المناعية للجسم، مما يعزز قدرته على مكافحة العدوى الفطرية.
من الأمثلة على الأدوية المضادة للفطريات، يمكن العثور على الأزوليسين، وهو مشتق أزول الذي يظهر فعالية كبيرة في معالجة العدوى الفطرية. كما يُستخدم الكيتوكونازول، وهو مثبط للستيرولات الفطرية، للتحكم في نمو الفطريات.
تحقيق التأثير الفعال للمضادات الفطرية يتطلب تقييمًا دقيقًا للتشخيص والجرعات المناسبة، وغالبًا ما يتم توجيه هذا النوع من العلاج تحت إشراف الأطباء المتخصصين في أمراض الفطريات.