في المعجم الطبي، يُعَرَّف نظام الحمية الماكروبيوتيك بأنه نهج غذائي يركز على تحقيق التوازن بين الطعام والطاقة والتأثيرات الصحية للطعام على الجسم والعقل. يعتبر هذا النظام جزءًا من التقاليد الغذائية الشرقية، حيث يسعى إلى تعزيز التوازن والهندسة بين الطعام والحياة اليومية. يعتمد نظام الحمية الماكروبيوتيك على مفهوم التوازن بين الطاقات الين واليان في الطعام وكيفية تأثير ذلك على الصحة العامة.
في هذا النظام، يتم تحديد الطعام بناءً على طبيعته الينية أو اليانية. يُعتَبَر الطعام ذو الطبيعة الينية مناسبًا لتحقيق التوازن والاسترخاء، بينما يتم اعتبار الطعام ذو الطبيعة اليانية مناسبًا للنشاط والحيوية. يعتبر الأرز البني والخضروات البخارية والأطعمة الكاملة من أبرز المكونات في هذا النظام الغذائي.
يُؤكد أن مفهوم التغذية في الحمية الماكروبيوتيك يتجاوز الجانب البسيط للتغذية اليومية، حيث يتضمن أيضًا عوامل مثل الوضع البيئي والعوامل الاجتماعية والنشاط البدني. يُشير مؤيدو هذا النظام إلى فوائد محتملة مثل تعزيز الصحة العامة وتقوية الجهاز المناعي.
ومع ذلك، يجدر بالذكر أن هناك آراء متنوعة بشأن فعالية وأمان هذا النهج الغذائي، وتحديد ما إذا كان يمكن أن يلبي احتياجات جميع الأفراد. بصفة عامة، يجب على الأفراد استشارة محترفي الرعاية الصحية قبل اتباع أي نظام غذائي متخصص لضمان تلبية احتياجاتهم الفردية من العناصر الغذائية والحفاظ على صحتهم العامة.