في سياق المعاجم الطبية، يُشير مصطلح “العقدة اللمفاوية” إلى تجمع صغير من الأنسجة اللمفاوية الذي يقع في مواقع معينة في جسم الإنسان. تُعتبر هذه العقد اللمفاوية جزءًا أساسيًا من الجهاز اللمفاوي، الذي يلعب دورًا هامًا في نظام المناعة. تعتبر “العقدة اللمفاوية الرئيسية” أو “العقدة اللمفاوية الرئيسية” عادة مركزًا حيويًا حيث يتم تنقية السوائل اللمفاوية والتخلص من الفيروسات والبكتيريا والمواد الضارة الأخرى.
أما بالنسبة لمفهوم “العقدة اللمفاوية المرسلة” أو “السنتينيل”، فيتعلق هذا المصطلح بإجراءات التشخيص والعلاج في حالات السرطان، خاصة فيما يتعلق بأورام الثدي والجلد. تُعتبر العقدة اللمفاوية المرسلة هي العقدة التي يتم تحديدها كهدف رئيسي لاستكشاف انتشار السرطان. يتم ذلك عادة عن طريق حقن مادة ملونة أو مواد مشعة في المنطقة المحيطة بورم السرطان، ومن ثم يتم رصد حركتها نحو العقدة اللمفاوية المرسلة.
تعد هذه الطريقة جزءًا من استراتيجية أمراض السرطان لتحديد مدى انتشار الورم وتحديد العلاج المناسب. يهدف هذا الإجراء إلى تقليل الحاجة إلى استئصال عقد لمفية كبيرة أو تدمير العديد منها، حيث يتم التركيز على العقدة اللمفاوية المرسلة كمؤشر لامتداد السرطان.