في سياق المعجم الطبي، يُعرَّف مصطلح “العلاج الموضعي”، الذي يُطلَق عليه باللغة الإنجليزية “Local treatment”، بأنه نهج علاجي يتم تطبيقه مباشرة على المنطقة المحددة من الجسم التي تعاني من حالة طبية محددة، وذلك لتحقيق تأثير موضعي دقيق داخل الأنسجة المصابة. يتضمن هذا النوع من العلاج عدة وسائل وتقنيات، حيث يمكن أن يشمل الأدوية الموضعية، والعناية بالجروح، والتدليك، وتطبيق الحرارة أو البرد، والعلاج الكهربائي، بالإضافة إلى العديد من الإجراءات الأخرى التي تستهدف منطقة معينة من الجسم.
تعتبر الأدوية الموضعية من الوسائل الشائعة في العلاج الموضعي، حيث يمكن استخدام مراهم، وكريمات، وجلود، ومحاليل موضعية للتأثير المباشر على الأنسجة المصابة. وفي هذا السياق، يتم اختيار الدواء وفقًا للحالة الطبية المعنية، وقد يكون ذلك للتخفيف من الألم، أو تقليل الالتهاب، أو تعزيز عمليات الشفاء.
من الجوانب الأخرى للعلاج الموضعي، يأتي العناية بالجروح، حيث يتم تطبيق تقنيات متقدمة لتنظيف الجروح، وتعقيمها، وتسريع عملية التئامها. يُعتبر هذا النهج ضروريًا في معالجة الجروح الجلدية أو العظمية ويتطلب تخصيص الرعاية لتلبية احتياجات المنطقة المتضررة.
من الأمور التي يجب أن يأخذ في اعتبارها الأطباء عند تحديد العلاج الموضعي هو نوع الإصابة، وحجمها، وموقعها على الجسم. يُعتبر هذا النهج جزءًا أساسيًا من استراتيجية العلاج الشاملة، حيث يسعى إلى تحقيق تأثير موضعي محدد دون التأثير على الأجزاء الأخرى من الجسم، وذلك بهدف تحقيق أقصى قدر من الفعالية مع تجنب الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.