تعتبر كسرات Lisfranc ظاهرة طبية معقدة ومتخصصة تتعلق بالعظام في منطقة المشط القدمي. يتم تسمية هذا النوع من الكسور استنادًا إلى الطبيب الفرنسي جاكوب Lisfranc الذي أول من وصف هذه الإصابات في القرن التاسع عشر. وتعتبر هذه الإصابات نوعًا من إصابات المفصل المتقدمة، حيث يشمل الكسر عادة كسرا في العظمة الواقعة بين العظم الخامس في القدم والعظم الزند.
في معظم الحالات، ينتج الكسر عن إصابة قوية أو تشديد غير طبيعي على المشط القدمي، وقد يكون ذلك نتيجة لحوادث السيارات أو الرياضات ذات الاتصال القوي أو حتى السقوط من ارتفاع. يكون العلاج لهذا النوع من الكسور تحديدًا ويتطلب تقييمًا دقيقًا للتأكد من وجود أي تأثير على المفاصل والأوتار المجاورة.
من الجوانب الطبية، يمكن أن تترافق إصابات Lisfranc بمجموعة متنوعة من العلامات والأعراض، بما في ذلك الألم الشديد، والورم، والكدمات، وفقدان القوة أو القدرة على الحمل، مما يجعل الشخص المصاب يحتاج إلى تقييم فوري من قبل محترفي الرعاية الصحية.
من الناحية التشخيصية، يمكن أن يتضمن الفحص السريري والأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد نطاق الإصابة وتحديد أفضل طريقة للعلاج. قد يتضمن العلاج الإصلاح الجراحي في بعض الحالات، حيث يتم إعادة تثبيت العظم المكسور والمفاصل المجاورة، مع متابعة جلسات العلاج الطبيعي لاستعادة الحركة الطبيعية والوظيفة.
من المهم أن يكون العلاج شخصيًا وفقًا لظروف كل حالة، ويتطلب تقييمًا دقيقًا من قبل فريق طبي متخصص. بشكل عام، يعتبر فهم Lisfranc Fracture في السياق الطبي أمرًا حيويًا لتوفير الرعاية المناسبة والتعامل الفعّال مع هذا النوع المعقد من الإصابات في منطقة المشط القدمي.