في المعجم الطبي، يُشير مصطلح “العصب الفخذي الجانبي” أو Lateral Femoral Cutaneous Nerve إلى أحد الأعصاب الهامة التي تتفرع من العصب الحرقفي القطني الثالث والرابع. يتم تحديد هذا العصب بتوجيهه نحو المنطقة الجانبية الخارجية للفخذ، وهو مكون جزءاً من الجهاز العصبي الحرقفي.
يمتد العصب الفخذي الجانبي من الجذع العصبي الحرقفي الثالث والرابع، وتتمثل مهمته الرئيسية في نقل الإشارات العصبية من وإلى المنطقة الجلدية والعضلية الموجودة في الجزء الجانبي الخارجي للفخذ. يُعتبر هذا العصب جزءاً من الشبكة العصبية التي تتحكم في الإحساس والحركة في هذا الجزء من الجسم.
في حالة وجود أي اضطراب أو ضغط على العصب الفخذي الجانبي، قد ينتج ذلك عنه أعراض متنوعة تشمل الشعور بالوخز أو الخدر في الجلد الذي يغطي المنطقة التي يتغذى عليها هذا العصب. وفي بعض الحالات، قد يُصاب العصب بالتهيج أو الالتهاب، مما يتسبب في آلام حادة أو تنميل في الفخذ الجانبي.
تشخيص أمراض العصب الفخذي الجانبي يتطلب فحصاً سريرياً دقيقاً، قد يتضمن تقنيات مثل فحص الاستجابة الحسية والاختبارات الحركية. يعتمد العلاج على سبب الاضطراب، وقد يتضمن الإدارة الدوائية للألم، والعلاج الطبيعي لتقوية العضلات وتحسين المرونة، وفي بعض الحالات قد يكون العلاج الجراحي ضرورياً لتحرير الضغط عن العصب واستعادة وظائفه الطبيعية.
بصفة عامة، يعتبر الفهم العميق للتشريح ووظيفة العصب الفخذي الجانبي أمراً ضرورياً لفهم الأمراض والاضطرابات التي قد تؤثر على هذا الجزء الهام من الجهاز العصبي والحركي للإنسان.