في السياق الطبي، يُشير مصطلح “المفصل” إلى منطقة الاتصال بين عظمين، حيث يتيح هذا الاتصال الحركة المشتركة بينهما. يُعد المفصل جزءًا حيويًا من الجهاز الحركي للإنسان والكائنات الحية الأخرى، حيث يتيح للأعضاء الحيوية التفاعل بشكل فعّال. يمكن تصنيف المفاصل إلى عدة أنواع، بما في ذلك المفاصل الثابتة والمفاصل المتحركة، ويتم تحديد نوعية المفصل بناءً على درجة الحركة التي يسمح بها.
من ناحية أخرى، تعتبر “AC” اختصارًا للعديد من المصطلحات الطبية، ولكن يُمكن أن يُرتبط عادةً بتعبير “التهاب المفصل”، والذي يُشير إلى حالة التورم والاحمرار والألم في المفاصل. يُمكن أن يكون هذا التهابًا ناتجًا عن مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك الالتهابات الناتجة عن التآكل المفصلي، أو بسبب أمراض المناعة الذاتية التي تؤثر على المفاصل.
تتفاوت حالات التهاب المفاصل في شدتها وتأثيرها على الحياة اليومية، وقد يتطلب العلاج توجيهًا دقيقًا استنادًا إلى السبب الأساسي وشدة الأعراض. يشمل العلاج عادةً استخدام الأدوية المضادة للالتهابات، والعلاج الطبيعي، وفي بعض الحالات الحقن المفصلية أو الجراحة، وذلك بهدف تحسين الحركة المفصلية وتقليل الألم.
من المهم الفهم الدقيق للتشخيص الطبي ومفهوم كل مصطلح لتوفير الرعاية الصحية الملائمة للحالة المرضية المعنية.