في السياق الطبي، يُعَرَّف مصطلح “المفصل”، المعروف أيضًا باللاتينية بـ “Articulatio”، على أنه التقاء نهايات اثنين أو أكثر من العظام في الجسم، حيث يسمح بالحركة والتفاعل بينها. تشكل المفاصل عناصر حيوية في النظام الحركي للإنسان، حيث تؤثر على القدرة على الحركة والقوة والتوازن.
تتنوع المفاصل في الجسم حسب الوظيفة والهيكل، مما يتيح للجسم تنفيذ مجموعة متنوعة من الحركات. يُعَدُّ فهم تشريح المفاصل ضروريًا للأطباء والمحترفين الصحيين، حيث يتطلب التشخيص والعلاج الدقيق للأمراض والإصابات المتعلقة بالمفاصل معرفة دقيقة بتركيبها ووظيفتها.
تشمل أنواع المفاصل المشهورة الكثيرة، مثل المفصل الكرة والقوس، والمفصل المنزلق، والمفصل المنزلق-المنزلق، وغيرها. يتمتع كل نوع بوظائفه الفريدة ويعتمد على تكامل الأنسجة المحيطة به للحفاظ على الاستقرار وضمان الحركة السليمة.
من الجدير بالذكر أن هناك العديد من الأمراض التي قد تؤثر على المفاصل، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل التنكسي والتهاب المفاصل التنكسي والعديد من الحالات الأخرى. يتطلب علاج هذه الحالات فهمًا عميقًا للتشريح والفسيولوجيا المفصلية، فضلاً عن الخبرة في تقنيات العلاج والإدارة المناسبة.
بشكل عام، تعتبر المفاصل عنصرًا حيويًا في الحياة اليومية والحركة البشرية، والتفاهم الشامل لتركيبها ووظيفتها يسهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة والعلاج الفعال للحالات المرتبطة بها.