في سياق الطب، يُعتبر “الطفولة” أو “الإنفانتيلية” من الظواهر النادرة التي قد تظهر في بعض الحالات الطبية. يعود اسم “بريسو” إلى الطبيب الفرنسي إدمون بريسو الذي وصف لأول مرة هذه الحالة في أواخر القرن التاسع عشر. وتعتبر حالات الإنفانتيلية أحد التشوهات الحركية التي قد تظهر في سن الطفولة، حيث يحدث اختلال في التطور الحركي للأطفال.
تظهر أعراض “إنفانتيلية بريسو” عادة في الصغار، وتتمثل في تأخر شديد في التحكم الحركي وتطوير المهارات الحركية الأساسية. يعاني الأطفال المصابون بتلك الحالة من صعوبة في تنسيق الحركات الدقيقة، مما يؤثر على قدرتهم على القيام بالأنشطة اليومية بكفاءة.
قد يتميز الأطفال المصابون بإنفانتيلية بريسو بعدم القدرة على الوقوف أو المشي في الوقت المناسب، ويظهرون تأخراً في اكتساب المهارات الحركية الأخرى، مثل الأخذ والرمي واستخدام الأدوات بشكل صحيح. تعتبر هذه الحالة نادرة، والعديد من الأطباء يشير إلى أنها تحتاج إلى تقييم دقيق لتحديد الأسباب الكامنة والخطة العلاجية المناسبة.
من المهم فهم أن إنفانتيلية بريسو قد تكون ناتجة عن مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك العوامل الوراثية والعوامل البيئية. يعتمد العلاج على التشخيص الدقيق للحالة وقد يشمل تدخلات متعددة من قبل فريق طبي متخصص، مثل العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي، بهدف تحسين قدرات الحركة والتنسيق الحركي لدى الطفل المصاب.
في النهاية، يُشير فهم مفصل للإنفانتيلية بريسو في المجال الطبي إلى أهمية التقييم الشامل والتفريق بين مختلف الأسباب المحتملة، مما يمهد الطريق للتدخل العلاجي المناسب والفعّال في تحسين جودة حياة الأطفال المتأثرين بهذه الحالة.