التعبير “Iliac” يشير إلى العظمة الوركية، وهي واحدة من العظام الكبيرة التي تشكل الحوض البشري. يتألف العظم الوركي من جزئين رئيسيين: العظم الوركي الكبير (الإليوم) والعظم الوركي الصغير (الإليون). تلعب هذه العظام دورًا حاسمًا في دعم الجسم وتحمل الوزن، وتشكل أيضًا مفصل الحوض مع الفقرات القطنية السفلية.
تعتبر العظمة الوركية موقعًا هامًا لتثبيت العضلات والأوتار التي تسهم في حركة الورك والجزء السفلي من الجسم. يلتصق العديد من العضلات بالعظمة الوركية، وهي تشمل على سبيل المثال عضلات الفخذ والأرداف. تتفاعل هذه الهياكل بشكل متكامل لتمكين الحركة وضمان استقرار الجسم.
من الأمور الطبية المهمة المتعلقة بالعظمة الوركية هو مشكلات المفصل الوركي، حيث يمكن أن تحدث التهابات أو تلف في هذا المفصل مما يؤدي إلى آلام وقلق حركي. يمكن أن تشمل الحالات الطبية الشائعة المتعلقة بالعظمة الوركية التهاب المفصل، وتمزق الغضروف، وتكوين الناتئات العظمية، والتهاب الأوتار، وأمراض أخرى قد تتطلب تقييمًا وعلاجًا طبيًا متخصصًا.
فهم دور العظمة الوركية وتأثيرها على الحركة والاستقرار يسهم في التشخيص الدقيق والعلاج الفعّال لمشاكل الورك. قد يتضمن العلاج تدابير تحفيزية، وجلسات علاج طبيعي، وفي بعض الحالات، الجراحة لتصحيح المشاكل الهيكلية. إن فهم تشريح ووظيفة العظمة الوركية يلعب دورًا حيويًا في تحقيق الرعاية الصحية الشاملة وتحسين جودة حياة الأفراد.