جراحة إصلاح الفتق، المعروفة باللاتينية بـ “Hernia repair”، تمثل إجراءً جراحيًا هامًا في ميدان الجراحة العامة. يتعلق هذا الإجراء بتصحيح التمزق أو الفتق في جدار العضلات الذي يسمح لأحشاء الجسم بالانزلاق خارج الموقع الطبيعي. الفتق يحدث عندما يضعف العضل أو النسيج المحيط بمنطقة معينة، مما يسمح للأنسجة الداخلية بالانزلاق من خلال الفتحة الناتجة.
تتم عملية إصلاح الفتق بواسطة استخدام تقنيات جراحية متقدمة، حيث يقوم الجراح بإعادة وضع الأنسجة المنزلقة إلى مكانها الطبيعي وتقوية الجدار العضلي المضعف. يمكن تحقيق ذلك باستخدام شبكة جراحية لتعزيز التثبيت ومنع عودة الفتق.
تختلف تقنيات جراحة إصلاح الفتق وفقًا لنوع وموقع الفتق، حيث يُستخدم القسطرة الجراحية للوصول إلى المنطقة المتضررة، وتتضمن الخياطة الجراحية أو استخدام المواد اللاصقة لتحقيق الإصلاح.
من الجدير بالذكر أن هناك عدة أنواع من الفتق، بما في ذلك الفتق الإنغوينالي والفتق السري والفتق السري السفلي والفتق السري العلوي. يعتمد اختيار الطريقة الجراحية على تقييم دقيق للحالة الفردية للمريض.
يعد إجراء جراحة إصلاح الفتق عملية آمنة وفعّالة، وتعزز من جودة حياة المريض بشكل كبير عن طريق التقليل من المضاعفات المحتملة للفتق، مثل الألم والانزلاق المستمر للأنسجة.