في سياق المعاجم الطبية، يُعرَّف Hemihyperhidrosis بأنه اضطراب في وظيفة الغدد العرقية يتميز بزيادة غير طبيعية في إفراز العرق على جانب واحد من الجسم. يتسم هذا الاضطراب بتفاوت في الإفراز العرقي بين الجهة المتأثرة والجهة الطبيعية الأخرى من الجسم.
تظهر أعراض Hemihyperhidrosis عادة على نصف الجسم، وتشمل إفرازًا مفرطًا للعرق بدرجة تفوق الحدود الطبيعية. يُعتَبَر هذا الاضطراب نوعًا من اضطرابات فرز العرق، التي تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم حرارته الداخلية.
تعتمد درجة الشدة ونطاق الأعراض على حالة كل فرد، حيث يمكن أن تتراوح من حالات خفيفة إلى حالات أكثر حدة. تكون المناطق المتأثرة في Hemihyperhidrosis غالبًا ما تكون جلدية محددة، مثل الذراع، الوجه، أو الفخذ.
تعتبر Hemihyperhidrosis غير مفهومة تمامًا من حيث الأسباب، ولكن يُعتَقَد أنها قد تكون ذات صلة بانخراط الجهاز العصبي المحيطي. يمكن أن تؤدي عدة عوامل إلى تفاقم الحالة، مثل التوتر النفسي أو التغييرات الهرمونية.
تشمل الخيارات العلاجية لهذا الاضطراب تطبيق مواد مضادة للتعرق، والتي قد تساعد في تقليل الإفرازات العرقية غير المرغوب فيها. قد يُفضِّل في بعض الحالات اللجوء إلى العلاجات الطبية مثل البوتوكس للحد من نشاط الغدد العرقية في المناطق المتأثرة.
يُشير الفهم الطبي الحالي إلى أهمية فحص شامل لتحديد سبب الظاهرة وتحديد العلاج الأمثل لتحسين نوعية الحياة للأفراد المتأثرين بـ Hemihyperhidrosis.