تعتبر التهاب اللثة، المعروف أيضًا باسم “التهاب اللثة”، من الحالات الشائعة في مجال طب الأسنان، وهي حالة تتميز بالتورم والتهيج في اللثة نتيجة لتراكم البكتيريا على الأسنان. يتمثل الجانب الطبي في تعريف مصطلح “gingivitis” في المعجم الطبي في توضيح أن هذا الالتهاب يمكن أن يكون ناتجًا عن تراكم البلاك على السطح السني، مما يؤدي إلى استجابة التهابية في أنسجة اللثة.
من الجدير بالذكر أن التهاب اللثة له عدة عوامل خطر، منها نقص العناية بالفم، وتراكم البلاك والجير، والتدخين، والتغييرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث خلال الحمل وفترة اليأس. يجسد المعجم الطبي هذه العوامل بشكل دقيق ومفصل لتمكين القارئ من فهم أسباب هذه الحالة الشائعة.
أما بالنسبة لمصطلح “phagedenic”، فيتعلق هذا المصطلح بأنواع متقدمة من التهاب اللثة تتسم بتدهور الأنسجة اللثوية بشكل متقدم. يشير المعجم الطبي إلى أن التهاب اللثة الفاجديني يتسبب في تدمير الأنسجة اللثوية بشكل شديد، وقد يؤدي في النهاية إلى فقدان الأسنان إذا لم يتم علاجه بشكل فعال.
يتعين على الأفراد الذين يشكون من أعراض التهاب اللثة أن يستشيروا طبيب الأسنان لتقييم الحالة وتقديم العلاج المناسب. يشمل العلاج العناية بالفم الجيدة، وإزالة الترسبات السنية، وفي حالات التهابات اللثة الشديدة قد يكون اللجوء إلى العلاجات الطبية والجراحية ضروريًا.
إذا لم يتم معالجة التهاب اللثة بشكل فعال، فإنه يمكن أن يتطور إلى مراحل أكثر تعقيداً، مما يبرز أهمية الوقاية والرعاية المنتظمة للصحة الفموية لتجنب تداول الأمراض اللثوية الجادة.