في السياق الطبي، يُعرف التسمم الغذائي، الذي يُعرف أيضًا بـ “Food Poisoning”، على أنه حالة ناتجة عن استهلاك طعام أو شراب ملوث بالميكروبات الضارة، السموم، أو الكائنات الدقيقة الضارة، والتي تؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للفرد. يتسبب التسمم الغذائي في ظهور أعراض متنوعة، منها الغثيان، التقيؤ، الإسهال، آلام في المعدة، وحمى.
تشمل الميكروبات المسببة للتسمم الغذائي بكثرة السالمونيلا والليستيريا والإشريشيا كولاي والبوتولينوم. يمكن أن تتكون هذه الميكروبات نتيجة للتلوث البيئي للطعام أثناء إنتاجه أو تجهيزه. بالإضافة إلى ذلك، يُعد التخزين غير الصحيح للطعام، وعدم الطهي الكامل، ونقص النظافة في العمليات الغذائية جميعها عوامل تزيد من احتمالية حدوث التسمم الغذائي.
تعتمد الأعراض والعلاج على نوع الميكروب أو المادة الضارة التي تسببت في التسمم. على سبيل المثال، في حالة التسمم بالبكتيريا، قد تحتاج الحالات الخطيرة إلى دعم طبي وتعويض السوائل والكهرليتات. بينما قد يتطلب التسمم بالسموم، مثل البوتولينوم، العلاج بواسطة الأدوية المضادة للسموم.
تشدد السلطات الصحية على أهمية تحسين ممارسات النظافة في صناعة الطعام وتوفير التدابير الوقائية لتجنب حدوث التسمم الغذائي. وتشمل هذه التدابير غسل اليدين بشكل جيد، والطهي الجيد، وتجنب تناول الطعام النيء أو غير النظيف.