في المعجم الطبي، يُعرَف Erythrasma باعتبارها عدوى جلدية ذات مصدر بكتيري، تتسبب بتلون جلد المناطق الدافئة والرطبة باللون الأحمر الوردي إلى البني. يكون الكائن السببي في هذه الحالة الجلدية البكتيريا Corynebacterium minutissimum. تتميز Erythrasma بتأثيرها الرئيسي على المناطق الجلدية الدافئة، مثل الإبطين والفخذين والمناطق الحميمية.
يظهر Erythrasma عادةً على شكل بقع ذات حواف واضحة، وقد تكون مصحوبة بحكة خفيفة. يتم تشخيص هذه الحالة غالبًا بناءً على المظهر السريري للبقع وقد يتم التأكيد عبر الفحص المجهري للمسحات الجلدية.
تعتمد إدارة Erythrasma على العديد من النواحي، حيث يُستخدم عادةً المضادات الحيوية الموضعية أو الفمية لعلاج العدوى البكتيرية. بالإضافة إلى ذلك، يتم التركيز على المحافظة على نظافة البشرة والمناطق المصابة، مما يسهم في تقليل فرص نمو البكتيريا المسببة للعدوى.
من الجدير بالذكر أن استشارة الطبيب والحصول على تقييم دقيق يلعبان دورًا مهمًا في تحديد العلاج الملائم لكل حالة فردية من Erythrasma.