في سياق الطب، يُشير مصطلح “الحجاب الحاجز المرتفع” أو Elevated Hemidiaphragm إلى حالة يكون فيها أحد النصفين للحجاب الحاجز، وهو العضلة الرئوية التي تفصل الصدر عن التجويف البطني، متوسطًا أعلى من المستوى الطبيعي. يمكن أن يكون هذا الارتفاع نتيجة لعدة أسباب تتعلق بالجهاز التنفسي أو الجهاز العصبي.
أحد الأسباب الشائعة لارتفاع الحجاب الحاجز هو ضعف عضلات الحجاب الحاجز نتيجة لضرر عصبي، وقد يكون هذا الضرر ناتجًا عن مشاكل في الأعصاب التي تحكم عضلات الحجاب الحاجز، مثل التهاب الأعصاب أو ضغط على الأعصاب في المنطقة.
تشمل الأعراض التي قد تصاحب ارتفاع الحجاب الحاجز صعوبة في التنفس، خاصة عند القيام بالأنشطة البدنية، والتعب الزائد. قد يتم اكتشاف ارتفاع الحجاب الحاجز عند إجراء فحوصات الأشعة، مثل الصور الشعاعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
يتطلب التشخيص الدقيق لارتفاع الحجاب الحاجز تقييمًا شاملاً لتاريخ المريض الطبي وفحص جسدي دقيق، بالإضافة إلى الاستناد إلى النتائج الفحصية والصور الطبية. يعتمد علاج ارتفاع الحجاب الحاجز على السبب الأساسي، وقد يشمل العلاج الطبي أو الجراحي اعتمادًا على حالة المريض وتقدم المرض.
لا بد من التنويه إلى أن الفهم الشامل لحالات ارتفاع الحجاب الحاجز يتطلب تقييمًا من قبل فريق طبي متخصص، ويفضل استشارة الطبيب لتقييم حالة المريض بشكل دقيق وتحديد الخطة العلاجية المناسبة بناءً على الظروف الفردية.