في المعجم الطبي، يُعرف مصطلح “الطِفيلي الخارجي” أو “الإكتوباراسيت” بأنه يشير إلى كائنات حية تعيش على سطح الجلد أو في الشعر أو الريش خارج جسم العائلة المضيفة. يمكن أن تتسبب هذه الكائنات في الإصابة بأمراض ومشاكل صحية للكائنات الحية التي تكون جزءًا من بيئتها. الطفيليات الخارجية تتغذى عادة على دم العائلة المضيفة، مما يسبب تهيج الجلد والأنسجة المحيطة.
تشمل أمثلة على الطفيليات الخارجية القمل، والقراد، والبراغيث، والقمل الرأسي، والقمل العميق، والعث، والقراد، وغيرها. تتفاوت درجات الخطورة والأعراض التي قد تنتج عن تعرض الكائنات لهذه الطفيليات، وتشمل الأعراض المحتملة حكة الجلد، وتهيج الفرو، وفقدان الشهية، وحتى انخفاض في الأداء العام للكائن الحي.
يعتبر التشخيص الدقيق للإصابة بالطفيليات الخارجية أمرًا حيويًا، حيث يتطلب ذلك فحصًا سريريًا دقيقًا وربما تحاليل مخبرية لتحديد نوع الطفيلي والعلاج المناسب. علاوة على ذلك، يجب التنبيه إلى أهمية الوقاية ومكافحة الطفيليات الخارجية في الحفاظ على الصحة العامة للكائنات الحية، سواء كانت إنسانية أو حيوانية، وضمان بيئة نظيفة وخالية من هذه الكائنات الضارة.